المجني عليها قبّلت قدم الضابط حتي يكف عن تعذيبها فقام بركلها في بطنها ثم حدثت الوفاة
الضابط فر هارباً بعد أن قتلها وأطلق الرصاص في الهواء عندما طارده الأهالي
ابن القتيلة: شاهدت الضابط وهو يضرب أمي حتي سقطت من أعلي السلم
المنيا ـ
ألقت واقعة ربة منزل «حامل» بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا علي يد ضابط مباحث بمركز شرطة سمالوط يوم الأربعاء الماضي إثر وصلة تعذيب داخل منزلها بظلال حزينة وكئيبة مشحونة بالتوتر والقلق علي المدينة بأكملها خاصة بين أقارب وجيران المجني عليها ميرفت عبد السلام عبد الفتاح ـ 30 سنة ـ التي كانت حاملاً في شهرها الأخير.
وما بين أجواء الصمت الذاهل تارة وصرخات الفقد والألم تارة أخري، تمكنت «الدستور» من الحديث إلي أقارب الضحية الذين أكدوا أن الضابط أحمد.أ لم يرحم دموع وتوسلات المجني عليها التي وصلت إلي درجة تقبيل يديه وقدميه للتوقف عن ضربها أمام أبنائها وزوجة شقيق زوجها «نورا محمد كمال» التي كانت شاهدة عيان علي تفاصيل الواقعة، والتي قالت: فوجئنا يوم الأربعاء الماضي في الساعة الثانية ظهراً بقوة من الشرطة تضم ضابطين وبصحبتهما أفراداً من المخبرين السريين يقتحمون المنزل بينما كان 5 آخرون بداخل سيارة الشرطة خارج المنزل وقامت قوة الشرطة ببعثرة محتويات الطابق الثاني من المنزل المكون من ثلاثة طوابق وأشاعوا الفوضي وأثناء محاولة الضابط الوصول للطابق الثالث حيث كنت أتواجد أنا والمجني عليها ونقوم بغسل الملابس اعترضته ميرفت، وأكدت له أن زوجها حسن «سمكري سيارات» ليست عليه أي أحكام أو مطلوب وهو حالياً يعمل بليبيا فرد عليها الضابط مؤكداً أنه يبحث عن مسروقات، وعندما حاول مواصلة التفتيش اعترضته المجني عليها من جديد فما كان من الضابط إلا أن لطمها علي وجهها وبصق عليها ثم ركلها في بطنها فسقطت من علي السلم وأصيبت بنزيف حاد ودخلت في حالة إغماء فقام الضابط بمغادرة المنزل فاتصلنا بالإسعاف التي حضرت ونقلتها إلي مستشفي سمالوط العام ولكن نتيجة النزيف حدث هبوط حاد في الدورة الدموية لفظت معه أنفاسها قبل قيام الأطباء بتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتؤكد زوجة شقيق زوج المجني عليها أن سيارة شرطة حضرت بعد نقل القتيلة للمستشفي بدقائق لمعاينة الحادث فقام الجيران بتحطيم سيارة الشرطة ومطاردة الضابط الذي أخرج طبنجته وأطلق أعيرة نارية بصورة عشوائية وفر هارباً، وأمام المستشفي أغلق الأهالي الطريق الزراعي ومنعوا مرور السيارات.
ويضيف الطفل سيد حسن رياض ـ 11 سنة ـ نجل المجني عليها وهو يبكي وفي حالة من الذهول والصدمة أنه شاهد الضابط يضرب أمه في بطنها وهي واقفة علي سلم المنزل حتي سقطت فجري ناحيتها هو وشقيقاه حسام ودعاء وظللنا نبكي ولم نكن نعرف أنها ماتت بعدها انصرف الضابط والعساكر من المنزل.
ويؤكد صابر علي خليل ـ أحد جيران المجني عليها ـ أن ضابط الشرطة وصل إلي منزل المواطن شعبان سيد رياض ـ تاجر خردة ـ وشقيق زوج المجني عليها عندما خرجت عليه زوجة شقيقه «ميرفت» وسألها الضابط أين زوجها فأجابته بأنه في ليبيا فضربها علي وجهها فانزلقت من أعلي السم ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها للمستشفي.
وقال أحد أفراد قسم شرطة سمالوط ـ رفض ذكر اسمه ـ إن المجني عليها قامت بتقبيل أيدي الضابط حتي يتوقف عن ضربها إلا أنه لم يستجب لتوسلاتها وواصل الاعتداء عليها رغم أنها كانت حاملاً في الشهر الأخير.
الضابط فر هارباً بعد أن قتلها وأطلق الرصاص في الهواء عندما طارده الأهالي
ابن القتيلة: شاهدت الضابط وهو يضرب أمي حتي سقطت من أعلي السلم
المنيا ـ
ألقت واقعة ربة منزل «حامل» بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا علي يد ضابط مباحث بمركز شرطة سمالوط يوم الأربعاء الماضي إثر وصلة تعذيب داخل منزلها بظلال حزينة وكئيبة مشحونة بالتوتر والقلق علي المدينة بأكملها خاصة بين أقارب وجيران المجني عليها ميرفت عبد السلام عبد الفتاح ـ 30 سنة ـ التي كانت حاملاً في شهرها الأخير.
وما بين أجواء الصمت الذاهل تارة وصرخات الفقد والألم تارة أخري، تمكنت «الدستور» من الحديث إلي أقارب الضحية الذين أكدوا أن الضابط أحمد.أ لم يرحم دموع وتوسلات المجني عليها التي وصلت إلي درجة تقبيل يديه وقدميه للتوقف عن ضربها أمام أبنائها وزوجة شقيق زوجها «نورا محمد كمال» التي كانت شاهدة عيان علي تفاصيل الواقعة، والتي قالت: فوجئنا يوم الأربعاء الماضي في الساعة الثانية ظهراً بقوة من الشرطة تضم ضابطين وبصحبتهما أفراداً من المخبرين السريين يقتحمون المنزل بينما كان 5 آخرون بداخل سيارة الشرطة خارج المنزل وقامت قوة الشرطة ببعثرة محتويات الطابق الثاني من المنزل المكون من ثلاثة طوابق وأشاعوا الفوضي وأثناء محاولة الضابط الوصول للطابق الثالث حيث كنت أتواجد أنا والمجني عليها ونقوم بغسل الملابس اعترضته ميرفت، وأكدت له أن زوجها حسن «سمكري سيارات» ليست عليه أي أحكام أو مطلوب وهو حالياً يعمل بليبيا فرد عليها الضابط مؤكداً أنه يبحث عن مسروقات، وعندما حاول مواصلة التفتيش اعترضته المجني عليها من جديد فما كان من الضابط إلا أن لطمها علي وجهها وبصق عليها ثم ركلها في بطنها فسقطت من علي السلم وأصيبت بنزيف حاد ودخلت في حالة إغماء فقام الضابط بمغادرة المنزل فاتصلنا بالإسعاف التي حضرت ونقلتها إلي مستشفي سمالوط العام ولكن نتيجة النزيف حدث هبوط حاد في الدورة الدموية لفظت معه أنفاسها قبل قيام الأطباء بتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتؤكد زوجة شقيق زوج المجني عليها أن سيارة شرطة حضرت بعد نقل القتيلة للمستشفي بدقائق لمعاينة الحادث فقام الجيران بتحطيم سيارة الشرطة ومطاردة الضابط الذي أخرج طبنجته وأطلق أعيرة نارية بصورة عشوائية وفر هارباً، وأمام المستشفي أغلق الأهالي الطريق الزراعي ومنعوا مرور السيارات.
ويضيف الطفل سيد حسن رياض ـ 11 سنة ـ نجل المجني عليها وهو يبكي وفي حالة من الذهول والصدمة أنه شاهد الضابط يضرب أمه في بطنها وهي واقفة علي سلم المنزل حتي سقطت فجري ناحيتها هو وشقيقاه حسام ودعاء وظللنا نبكي ولم نكن نعرف أنها ماتت بعدها انصرف الضابط والعساكر من المنزل.
ويؤكد صابر علي خليل ـ أحد جيران المجني عليها ـ أن ضابط الشرطة وصل إلي منزل المواطن شعبان سيد رياض ـ تاجر خردة ـ وشقيق زوج المجني عليها عندما خرجت عليه زوجة شقيقه «ميرفت» وسألها الضابط أين زوجها فأجابته بأنه في ليبيا فضربها علي وجهها فانزلقت من أعلي السم ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها للمستشفي.
وقال أحد أفراد قسم شرطة سمالوط ـ رفض ذكر اسمه ـ إن المجني عليها قامت بتقبيل أيدي الضابط حتي يتوقف عن ضربها إلا أنه لم يستجب لتوسلاتها وواصل الاعتداء عليها رغم أنها كانت حاملاً في الشهر الأخير.
» عنصر كيميائى خطير
» الاحتفال بعيد الأمّ
» ادعيه اسلاميه
» كل سنه وانتوا طيبين
» ركن القرأن الكريم
» ركن الاناشيد الاسلاميه
» اناشيد عماد رامى
» انظر الى هذه الصوره
» طقوس غريبة ومرعبة !!!!
» اسماء البنات التى وردت بالقرآن الكريم
» ركن الابتهالات
» لا قطن ولا صوف انشاء الله الاهلى فى اليبان
» عقوق الوالدين
» طفل يبكى على قبر أمه(صورة)
» قصه الامام احمد والخباز
» آيات الغفلة والنسيان في القرآن الكريم:
» وانت واحد ممن احبهم الله
» مسابقة أذكى عضو فى المنتدى؟؟!!!!
» صلاه الضحى