المرأه وقدرها عند الرجل

مقال خفيف ومميز (الى كل رجل) احببت اطلاعكم عليه

المرأه عاطفة وحب ودموع تبحث دائما عن الدفئ والحنان

وأكبره احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم

خلقت المرأه من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه

وروحه وانفاسه وعطائه الدى يمد لها ولا ينتهى دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التى تتقيد بداخلها تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لا تينتهى فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة البكاء وقد يصل ذلك الى كره الرجل لدموعها المستمره ولكن هل سألت نفسك ياسيدى لماذا تلك الدموع التى تبحر فى عينيها سيدى الرجل ليس اتها ولكنها الحقيفة نصف دموع المرأه هى منك أجل ..منك أنت أيها الرجل ونلنصف الأخر من دموعها تذرفها لحال قلبها تبكى بكاء الطير عندما ترى الم غيرها هندما تتألم أنت تبكى عليك وكأن الذى تتألم هو قلبها..تبكى حينما تصرخ بوجهها تفتح قلبها لك ولا تجد نلا الصد والاهمال منك فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفله مدلله أم أن تكبرك وشموخك سيدى يمنعك من ذلك فان لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟ أنت تتصور انك بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها ولكن الحقيقه التى أنت لا تعرفها عنها هو أنت بالنسبه لها هو الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها وان بكت فهى تريدك أنت قبل أى انسان تحتضنها لتبقى مدى الدهر بحماك اهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك ألامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها أصبحت ياسيدى تفضل الحياه بد منها ولهوك عن ذلك القلب الذى ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وأرتوائه ألا تعلم ان كانت الدموع من عينيك تموت .. فهى ألف مره تجن عندما ترى دموعك تنكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط أما تحبس دموعها ؟ وتشابكك البكاء؟ وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هى تبكى ولا تقب من البكاء وترقد وهى تشهق بالبكاء تبحث المرأه حينما تبكى عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء ؟ أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة الا للـــه وحده أنهم بقمة الروعه والعاطفه يستطيع أن يشعر بدموع المرأه التى تختنق بحنجرتها بنظرة حنونه ويداوى جرحها قبل أن تذرف دمعها ولكن هؤلاء الرجال فليلون ومع الأسف هناك من الرجال كثيرون ولكن دائما المرأه تلقى منهم القسوه ومنهم من يشعر ومن يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل سيدى أعلم أنك بحياة المرأه تبقى كالشمس التى تنير قمره أختفائك من حياتها يعنى أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هناك قمر مشئ الا بأحتوائها بجميع حالتها فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأه الى صدرك

؟؟تقبلوا تحياتـــى ا