تراجعت أسواق المال العربية إلى قيعان جديدة الخميس، وخاصة في الخليج، الذي شهدت مؤشراته سيطرة كاملة للون الأحمر، وسط خسائر قاسية سيطرت على قطاعي "العقارات" و"البنوك" في مختلف الأسواق، وذلك مع استمرار القلق حول مصير بعض النشاطات الاستثمارية التي تجمع هذين القطاعين في عدة دول بالمنطقة.
ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 145 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 13124 نقطة، أما المؤشر الوزني، فقد خسر 5.05 نقاط، متراجعاً إلى حاجز 667 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 200 مليون سهم بقيمة 108 مليون دينار كويتي موزعة على 5856 صفقة نقدية، كانت خلالها أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"زين" و"الصفاة للاستثمار" و"منا القابضة" و"اكتتاب القابضة" الأكثر نشاطاً.
وارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية، هو "الأغذية" الضئيل الحجم، بينما قادت مؤشرات "الخدمات" و"الاستثمار" و"العقار" تراجع سائر القطاعات.
وحقق سهم شركة "الثمار الدولية القابضة" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة، أمام "تنظيف" و"دانة" في حين تعرضت أسهم "الكويتية لصناعة مواد البناء" و"الجزيرة" و"أسواق" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، كانت خسائر نهاية الأسبوع كبيرة، وخاصة في دبي التي سقطت ضحية خروج جماعي من أسهم قطاع العقارات، وخاصة سهم "إعمار" الذي سقط إلى قاع جديدة عند مستوى 7.57 دراهم، بخسارة 3.57 في المائة من قيمته، لتغلق السوق بمجملها عند 4259 نقطة، بخسارة 2.45 في المائة من قيمتها.
وجرى خلال الجلسة تداول 878 مليون درهم مقابل 207 ملايين سهم، وذلك من خلال 6761 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"تكافل الإمارات" وأرابتك" و"العربية للطيران" النصيب الأكبر منها، وقد أقفلت كلها على تراجع كبير.
وبختام الجلسة، اقتصر عدد الأسهم الرابحة على اثنين، هما "السلام - السودان" و"بنك دبي التجاري" في حين تراجعت كل الأسهم الباقية، وعلى رأسها "اكتتاب" و"أرابتك" و"تمويل" وتعرض القطاع العقاري بصورة عامة لخسائر فادحة، على خلفية القلق الذي يسود حيال بعض فضائح الفساد، وإمكانية تأثر أعمال شركات بارزة.
وفي أبرز أخبار السوق، طمأنت شركة "تمويل" حملة الأسهم إلى أن التحقيق مع عبدالله ناصر عبدالله، نائب مديرها التنفيذي لن يكون له أثر على عمليات الشركة ومكانتها المالية.
أما في أبوظبي، فقد خسر المؤشر 55 نقطة تعادل 1.35 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4034 نقطة، وذلك بعدما خسر مؤشر القطاع العقاري 3.56 في المائة من قيمته، بتراجع "الدار" و"صروح" بينما خسر سهم "تكافل" 9.94 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 564 مليون درهم مقابل 99 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 3272 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"بنك أم القيوين الوطني" النسبة الأكبر منها، وتراجعت الأسهم الثلاثة الأولى، بينما حقق السهم الأخير تقدماً محدوداً.
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات بنسبة 1.70 في المائة، ليغلق على مستوى 4854 نقطة وشهدت القيمة السوقية تراجعاً بقيمة 11.87 مليار درهم، لتصل إلى 687.70 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 19.3 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 454.44 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 53 من أصل 128 و عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وفي قطر، حطم المؤشر حاجز الدعم عند 9500 نقطة، ليغلق عند 9421 نقطة، بخسارة 204 نقاط تعادل 2.12 في المائة من قيمته، مع استمرار الخسائر الفادحة لسهم "صناعات قطر" و"ناقلات" و"التجاري."
وسجلت التداولات 480 مليون درهم مقابل أكثر من 8.8 ملايين سهم، ومن بين 39 شركة جرى تداول أسهمها، تراجعت 31 شركة، بقيادة "الإسلامية المالية" و"التجاري" و"الفحص الفني" في حين اقتصرت المكاسب على أربعة أسهم هي "الملاحة" و"الطبية" و"المتحدة للتنمية" و"الريان."
وخسرت السوق البحرينية 19 نقطة تعادل 0.75 في المائة من قيمتها، لتغلق عند 2550 نقطة، في حين انحدرت السوق العمُانية إلى مستوى 8210 نقاط، خاسرة 4.9 في المائة من قيمة مؤشرها، وبلغت خسائر قطاع "البنوك" بمفرده 4.73 في المائة.
وتراجع المؤشر الأردني بدوره إلى مستوى 4008 نقاط، وذلك بخسارة 1.37 في المائة من قيمته، بينما ارتد المؤشر الفلسطيني صعوداً إلى مستوى 674 نقطة، بزيادة 0.14 في المائة من قيمته.
وأنهت السوق المصرية أسبوعها على تراجع، فخسر مؤشر CASE 30 ما يعادل 1.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند 8173 نقطة، بتراجع أسهم "أوراسكوم تيلكوم القابضة" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"أوراسكوم للفنادق والتنمية."
ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 145 نقطة مع نهاية التداولات ليستقر عند مستوى 13124 نقطة، أما المؤشر الوزني، فقد خسر 5.05 نقاط، متراجعاً إلى حاجز 667 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 200 مليون سهم بقيمة 108 مليون دينار كويتي موزعة على 5856 صفقة نقدية، كانت خلالها أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"زين" و"الصفاة للاستثمار" و"منا القابضة" و"اكتتاب القابضة" الأكثر نشاطاً.
وارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية، هو "الأغذية" الضئيل الحجم، بينما قادت مؤشرات "الخدمات" و"الاستثمار" و"العقار" تراجع سائر القطاعات.
وحقق سهم شركة "الثمار الدولية القابضة" أعلى مستوى من بين الأسهم الرابحة، أمام "تنظيف" و"دانة" في حين تعرضت أسهم "الكويتية لصناعة مواد البناء" و"الجزيرة" و"أسواق" لأكبر الخسائر.
وفي الإمارات، كانت خسائر نهاية الأسبوع كبيرة، وخاصة في دبي التي سقطت ضحية خروج جماعي من أسهم قطاع العقارات، وخاصة سهم "إعمار" الذي سقط إلى قاع جديدة عند مستوى 7.57 دراهم، بخسارة 3.57 في المائة من قيمته، لتغلق السوق بمجملها عند 4259 نقطة، بخسارة 2.45 في المائة من قيمتها.
وجرى خلال الجلسة تداول 878 مليون درهم مقابل 207 ملايين سهم، وذلك من خلال 6761 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"تكافل الإمارات" وأرابتك" و"العربية للطيران" النصيب الأكبر منها، وقد أقفلت كلها على تراجع كبير.
وبختام الجلسة، اقتصر عدد الأسهم الرابحة على اثنين، هما "السلام - السودان" و"بنك دبي التجاري" في حين تراجعت كل الأسهم الباقية، وعلى رأسها "اكتتاب" و"أرابتك" و"تمويل" وتعرض القطاع العقاري بصورة عامة لخسائر فادحة، على خلفية القلق الذي يسود حيال بعض فضائح الفساد، وإمكانية تأثر أعمال شركات بارزة.
وفي أبرز أخبار السوق، طمأنت شركة "تمويل" حملة الأسهم إلى أن التحقيق مع عبدالله ناصر عبدالله، نائب مديرها التنفيذي لن يكون له أثر على عمليات الشركة ومكانتها المالية.
أما في أبوظبي، فقد خسر المؤشر 55 نقطة تعادل 1.35 في المائة من قيمته، ليغلق عند 4034 نقطة، وذلك بعدما خسر مؤشر القطاع العقاري 3.56 في المائة من قيمته، بتراجع "الدار" و"صروح" بينما خسر سهم "تكافل" 9.94 في المائة من قيمته.
وسجلت التداولات 564 مليون درهم مقابل 99 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 3272 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"بنك أم القيوين الوطني" النسبة الأكبر منها، وتراجعت الأسهم الثلاثة الأولى، بينما حقق السهم الأخير تقدماً محدوداً.
وبصورة عامة، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات بنسبة 1.70 في المائة، ليغلق على مستوى 4854 نقطة وشهدت القيمة السوقية تراجعاً بقيمة 11.87 مليار درهم، لتصل إلى 687.70 مليار درهم.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 19.3 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 454.44 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 53 من أصل 128 و عدد الشركات المتراجعة 62 شركة.
وفي قطر، حطم المؤشر حاجز الدعم عند 9500 نقطة، ليغلق عند 9421 نقطة، بخسارة 204 نقاط تعادل 2.12 في المائة من قيمته، مع استمرار الخسائر الفادحة لسهم "صناعات قطر" و"ناقلات" و"التجاري."
وسجلت التداولات 480 مليون درهم مقابل أكثر من 8.8 ملايين سهم، ومن بين 39 شركة جرى تداول أسهمها، تراجعت 31 شركة، بقيادة "الإسلامية المالية" و"التجاري" و"الفحص الفني" في حين اقتصرت المكاسب على أربعة أسهم هي "الملاحة" و"الطبية" و"المتحدة للتنمية" و"الريان."
وخسرت السوق البحرينية 19 نقطة تعادل 0.75 في المائة من قيمتها، لتغلق عند 2550 نقطة، في حين انحدرت السوق العمُانية إلى مستوى 8210 نقاط، خاسرة 4.9 في المائة من قيمة مؤشرها، وبلغت خسائر قطاع "البنوك" بمفرده 4.73 في المائة.
وتراجع المؤشر الأردني بدوره إلى مستوى 4008 نقاط، وذلك بخسارة 1.37 في المائة من قيمته، بينما ارتد المؤشر الفلسطيني صعوداً إلى مستوى 674 نقطة، بزيادة 0.14 في المائة من قيمته.
وأنهت السوق المصرية أسبوعها على تراجع، فخسر مؤشر CASE 30 ما يعادل 1.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند 8173 نقطة، بتراجع أسهم "أوراسكوم تيلكوم القابضة" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"أوراسكوم للفنادق والتنمية."
» عنصر كيميائى خطير
» الاحتفال بعيد الأمّ
» ادعيه اسلاميه
» كل سنه وانتوا طيبين
» ركن القرأن الكريم
» ركن الاناشيد الاسلاميه
» اناشيد عماد رامى
» انظر الى هذه الصوره
» طقوس غريبة ومرعبة !!!!
» اسماء البنات التى وردت بالقرآن الكريم
» ركن الابتهالات
» لا قطن ولا صوف انشاء الله الاهلى فى اليبان
» عقوق الوالدين
» طفل يبكى على قبر أمه(صورة)
» قصه الامام احمد والخباز
» آيات الغفلة والنسيان في القرآن الكريم:
» وانت واحد ممن احبهم الله
» مسابقة أذكى عضو فى المنتدى؟؟!!!!
» صلاه الضحى